تحتل العلاقات العامة أهمية بالغة في النظم الإدارية الحديثة ، وتُسند إليها أدوار حيوية تتعلق بإبراز الصورة المشرقة للمؤسسة ، وما تقدمه من خدمات لمجتمعها وهي بذلك تشكل حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل المؤسسة وخارجها فنجاح المؤسسة لا يتوقف على ما تحققه من إنجاز إن لم تتمكن من إبراز هذه الإنجازات إلى الفئات المستهدفة من جمهورها والمتعاملين معها من خلال عرض الخدمات المقدمة وبرامج التطوير ، وهذه المهمة يتحملها رجال العلاقات العامة بما لديهم من خبرات متميزة وإمكانات مادية وبشرية ، وهي حلقة الوصل بين المنشأة وجماهيرها ، وفي الغالب لن تستطيع أي منشأة أن تقوم بأداء مهامها وأعمالها أو تحقيق أهدافها دون الاستعانة بالعلاقات العامة ، ودون وجود ثقة متبادلة بينها وبين جماهيرها الداخلية والخارجية .